لعبة دموية بسيطة للخروج من النفق المظلم للعبة الديمقراطية

أقدم اليوم لكم ونحن على مقارب تنفيذ هذا الحل بشكل غير مباشر, أن يتم الإعلان عن التنفيذ بشكل مباشر, حيث أقترح لكم حل جذري لهذا التناحر الدائر والإتهامات المتبادلة وذلك كما يلي:

نقوم بتقسيم المتناحرين داخل كل محافظة ثم داخل كل حي ومركز ثم داخل القرى والشوارع والأزقة, وبذلك نكون قد امتلكنا بكل شارع فريقين, فريق معارض وآخر مؤيد وطبعا هناك البعض ممن سينؤون بأنفسهم عن هذا التناحر, وهؤلاء سيقومون بمتابعة الأحداث دون تدخل.
المهم, يكون على كل فريق التسلح بما يستطيع من اسلحة خفيفة وثقيلة, ثم يبدأ هجوم الفريقين, ويتقاتلا حتى ينتصر احدهما على الآخر ولا ينتهي الإقتتال إلا بتصفية أحد الفريقين للآخر, لآخر فرد من أعضائه, وهنا يصبح لدينا فريق فائز, هذا الفريق الفائز ينضم إلى انصاره الفائزة من فرق الشوارع الأخرى على مستوى الحي أو المركز, حتى يتم تكوين فريقين متناحرين ومختلفين على مستوى المركز, وتتم عملية الإقتتال بنفس القواعد السابقة, بحيث لا ينتصر أحد الفريقين إلا بتصفية الفريق الآخر, لآخر فرد من أعضائه.
وبنفس الطريقة يتم تجميع انصار هذا الفريق وانصار هذا الفريق على مستوى المحافظة, ثم بعد التصفية يتم التجميع على مستوى الجمهورية حتى نصل إلى فريق وحيد منتصر.

وبذلك نكون قد تخلصنا من "قرف" ولعبة الديمقراطية والتناحر الذي تسببه لنا الديمقراطية.
لكن هناك شرط لبدأ هذه اللعبة البديلة للعبة الديمقراطية, وهي أن يحمل شارة الكبتنة النخب المأججه داخل الفريقين.
واللعبة لن يكون لها حكم لأن الحكام مشكوك في نزاهتهم سواء الكل أو البعض.
ويكون شيء مرغوب أيضا أن يمنح الجيش جميع العساكر أجازة لإنضمام كل عسكري إلى فريقه المفضل, والجهاد في سبيله.
ولكن غير مستحب أن يستعين أحد بعناصر محترفة, اما التمويل فقط لا مانع منه.
وفي النهاية استطيع أن أقول للفريقين كلاكما قد ربح ما سعى وسيدون اسمه في التاريخ من أوضح أبوابه, سواء كان وضوح مستحب أو كان وضوح مكروه.

وشكر الله سعيكم مقدما.

بقلم: محمد عمر الناظر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
حركة شباب أبوتشت - الجبهة الثورية © جميع الحقوق محفوظة