المطالب الرئيسية الحقيقية للمعارضة:

- اسقاط الرئيس
- الدعوة الى انتخابات رئاسية جديدة
- اعادة تشكيل لجنة دستورية لصياغة الدستور
هذه تقريبا اهم المطالب, وما دونها مجرد شو اعلامي وتبريري, أعتقد أن الجميع يتفق معي في ذلك سواء كان معارض او مؤيد.
.
وهنا نمتلك سينريوهان:

الأول : إحتمالية أن تأتي الإنتخابات الجديدة بالإسلاميين أيضا, ولجنة الدستور المنتخبة ومجلس الشعب المنتخب يكونوا غالبية اسلامية أيضا, وهذا قد يكون متوقعا لسبب أو لآخر , قد يكون منها المبالغة في الذرائع والإتهامات المساقة والمبررة لهذه المطالب, والمهملة لإنتخابات واستفتاءات وخلافه, فلو افترضنا ذلك ما هي الإستراتيجية التالية, أي ماذا بعد أن تسفر الانتخابات الجديدة أيضا عن نجاح أو اكتساح التيار الاسلامي؟؟
الإجابة لكم ..........

الثاني : هو أن تتبدل النتائج وتأتي لصالح التيار المعارض, هنا قد نواجه احتمالات قيام الاسلاميين بنفس دور المعارضة الحالية من اتهامات وتصيد اخطاء ومبالغة ومطالبة بإعادة الإنتخابات واستخدام في ذلك جميع الآليات والوسائل سواء كان منها بلاك أو وايت بلوك, فهل حينها سترضخ المعارضة الحالية وتنصاع لرأي المعارضة الإسلامية؟؟

ام أنها ستواجه الإعتراض بقمع سواء سمي تطبيق للقانون أو لإهانة السيد الرئيس حينها, او الحفاظ على الأمن العام للدولة؟؟

إعتقادي الشخصي أن الأخطاء متبادلة, وأن الوطنية الحقيقية حاليا لا تتجلى في المعارضة المبالغ بها بقدر تجليها في القدرة على الحوار واستماع الطرف الآخر.

الجلوس للحوار واخلاص النوايا والبعد عن التسييس حل لا غنى عنه للوصول إلى حلول واقعية قابلة للتطبيق, هذا إن كنا نبحث فعلا عن حل للأزمة, إن كنا نبحث فعلا عن مصلحة هذا الوطن, اما أن نعمل كرها وحبا لهذا التيار أو ذاك على حساب الوطن فهذا أبعد ما يكون عن حب الوطن, بل هو أقرب إلى جرنا داخل دائرة مغلقة من الإضطرابات والمعارضة الغير هادفة إلا إلى اتساع دائرة الخلاف وتفاقم الأزمة بشكل قد نندم جميعا عليه.

حمى الله مصرنا الغالية من كل سوء والهمنا طريق الرشاد.

محمد عمر الناظر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
حركة شباب أبوتشت - الجبهة الثورية © جميع الحقوق محفوظة