"مظاهرتنا كانت لنصرة غزة وليست لإقالة عادل لبيب!!!"

هذا العنوان أحد علامات التعجب التي أدهشتنا من مراسلة الجزيرة فيما يتعلق بمظاهرة نجع حمادي والتي كانت ضد عادل لبيب.
وما علينا من مظاهرات أبوتشت السابقة لهذه المظاهرة التي تم التعتيم التام عليها والتي لم تذكرها الاستاذة, لأنها مش فاضية من تلميع المحافظ الهمام صاحب أكبر مشروع لرصف الطرق المؤدية إلى مبنى المحافظة!!!

أريد اعلامي حر أو إعلامية حرة يتمتع/تتمتع بالمهنية, يخبرني انه/انها نشر في يوم عن عادل لبيب نقطة سلبية واحدة, واجه/واجهته بوعوده وكذبه على المواطنين؟؟؟

يا إعلام هابط ومزيف, الإعلام الحقيقي الحر هو الإعلام الذي يسلط الضوء على المواطن البسيط المهمش الذي لا يجد كوب ماء نظيف أو مستشفى آدمي أو غير آدمي, المواطن الذي تناسى هؤلاء الفلول "اربابكم", أن هذا المواطن موجود في هذه المنطقة من الوطن, المواطن الذي ظن أن الثورة ستخلصه من هذه الوجوه الفاسدة, التي لا تفعلون شيء سوى تلميعها.

الإعلام الحر يجب عليه النزول إلى هذا المواطن ويسأله, اما انتظار البيان الإعلامي من مكتب السيد المحافظ دون التحقق مما ورد به فهذا سخف إعلامي.

امنحوني دليل واحد على أنكم أحرار تمارسون إعلام حر, وأعدكم أنني سأقدم بلاغ ضد نفسي أتهمني بأني تجاوزت في حقكم, أما غير ذلك فأعتبره تبجح وخروج عن الحياء لن اسمح به.

وعلى كلٍ, كنتم بالنسبة لنا قضية فرعية مرتبطة بتلميعكم لمسؤول فاسد اما الآن فأنتم قضية اساسية سنسعى إلى تعريتكم بالحقيقة والواقع دون افتراء لأننا أصحاب قضية ولسنا أصحاب مصالح ومطامع.



هذه الكلمات بسبب أن مدعية إعلام تهدد بأنها ستقاضيني بسبب هجومي الغير مبرر!!! عليها, وتطلب بياناتي وتليفوني من هذا ومن ذاك.
درس بسيط يا استاذة, الإعلامي الغير مهني يصور نفسة كأنه لم يسمع, أو يصور إنها تفاهات وأنه أكبر من ذلك, مثل جميع إعلاميو الفلول المنتشرين وأصحاب الفضائيات, اما لو كنت أنت أو غيرك شايفة إنك مهنية فمرحبا بالمقاضاة وإظهار كامل الملفات.

هذا الكلام مستثى منه بعض الإعلاميين الأحرارسواء من أعرفهم عن بعد, أو الذين تربطني بهم علاقة قوية بسبب مهنيتهم.

بقلم: محمد عمر الناظر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
حركة شباب أبوتشت - الجبهة الثورية © جميع الحقوق محفوظة