تتساقط الأقنعة عن الوجوه الحقيقية لأحزاب ادعت الثورية, وذلك عندما تبدأ واحده تلو الأخرى في اختيار من يمثلها خلال البرلمان القادم.
فشلت الغالبية من هذه الأحزاب التي تدعي الثورية في الإختيار, فاختاروا على قوائمهم, بلطجية ومزورين ومتعصبين للقبيلة,واصحاب تاريخ برلماني غير مشرف لا يهتم سوى بمطامع مرتدية رداء العصبية المتخلفة, والتي تصدر لمواطن بسيط لا يعي هذا الكم الهائل من القذارة السياسية.
تختارهم الأحزاب بداعي أنهم أصحاب أرضية من خلال الإنتماء القبلي الزائف والمتاجر به لحصد مكاسب ومنافع شخصية, والدليل على ذلك هو وضعنا التهميشي الذي صنعوه بكل تعمد واقتدار وبجاحة.
لا أدري هل أراهن على شبابنا الثوري في أنه لن يسمح لهذه الوجوه أن تكون بمثابة فرض عين على هذا المجتمع المغلوب على أمره, ام أن رهاني سيكون خاسر, لا أدري, ولكن ما أعيه جيدا أن طرح هذه الاسماء وتصدرها للمشهد من جديد, عار فكري وثقافي قبل أن يكون عار ثوري.

.

محمد عمر الناظر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
حركة شباب أبوتشت - الجبهة الثورية © جميع الحقوق محفوظة