للأسف العداء الايديولوجي يلعب دوره في كافة الإتجاهات, ويأتي بالسلب على أصحاب الحقوق التائهين بين التناحر والعداء الأيديولوجي السياسي, فالقضية ليست مجرد تصارع سياسي طبيعي بين حكومه أو معارضة, القضية عبارة عن "ثأر" أيديولوجي قديم استرجعته وأشعلته واستفادت منه تنظيمات الثورة المضادة.

تناحرنا وتفننا في الهجوم على الطرف الآخر, ومنحنا الفرصة كاملة لمن كانت ضدهم الثورة أن يرتبوا صفوفهم, لدرجة أن اباطرة الفساد منهم, اصبحوا خارج السجون, ومنهم الآن, من يلعب دور الثائر الحق!!!! ولا عجب, فاللوم كل اللوم على من اجاد فن التناحر لصالح هذه الوجوه الضالة.
فهنيئا لنا فشل ثورتنا, وهنيئا لهم عودتهم أقوى مما كانوا, فقد منحناهم صك الغفران الثوري.

يشترك في كل ذلك جميع المتناحرين, وذلك حتى لا يظن أحدنا أنه بمنئى عن ذلك.

محمد عمر الناظر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
حركة شباب أبوتشت - الجبهة الثورية © جميع الحقوق محفوظة