قالها لي أحد الأصدقاء أنه يشجع الإنقلاب نكايةً في بعض الأشخاص, وهذا حال الكثيرين, ممن تحول هذا الشعور لديهم إلى أشياء أكبر وأكثر بشاعةً.
سؤالي هو لماذا لا نشجع ضمائرنا نكايةً في مليشيات الإنقلاب وإرضاءً لرب الأرض والسماوات, بعد كل ما نرى من هذه الجرائم التي ترتكب والتي ليس هناك مجالا للشك أنها مخطط لها بعناية فائقة للقضاء على أي فكرة جديدة للديمقراطية والمدنية.

أضرب لكم مثالا عن نكاية صديقي هذا:


كنت عند أحد المحامين يوم الخميس الماضي, فقال لي: أتاني اليوم شخص لعمل تنازل أو استقالة من حزب الحرية والعدالة وسبب هذه الإستقالة بـ"أنها جماعة إرهابية", وهنا تذكرت صديقي هذا وتذكرت من هي النماذج التي تسببت بهذه النكاية, هي نماذج التسلق والنفاق وركوب الموجه, بمعنى أنه إذا عادت غدا مكتسبات حزب الحرية والعدالة فسترى هذه النماذج المنافقة أول من يبادر لتصحيح موقفه محاولا العودة.

هناك أشياء كثيرة بين الأسطر تعاصيت عن تفاصيلها أتركها لتباين وجهات النظر بها.

محمد عمر الناظر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
حركة شباب أبوتشت - الجبهة الثورية © جميع الحقوق محفوظة